اسمي نورما، وأنا من بوليفيا.
تعرفت على الإسلام من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. كنت أمرّ باكتئاب حادّ، وكنت في وضعٍ سيء للغاية، جسديًا ونفسيًا.
كنت أبحث عن السكينة والطمأنينة لروحي، وهذا ما وجدته في الإسلام، والحمد لله. بعد شهرين، اعتنقت الإسلام، ومرّ عام منذ عودتي إلى الطريق الصحيح. أشعر بسلامٍ نفسيّ؛ أنا بخير. من الجميل أن أعرف الله، وأن أتقرّب إليه بالدعاء، وأن أعلم أن خالقنا لا يتخلى عنا أبدًا؛ نحن الذين، بجهلنا، نبتعد عنه. وأن أتعلم أيضًا أنه وحده يستحقّ حمدنا، لا مثيل له. أحيانًا يكون الأمر صعبًا بعض الشيء لأنني المسلمة الوحيدة في عائلتي وفي المكان الذي أعيش فيه، ولكن الحمد لله، أشعر أنه أروع ما حدث لي في حياتي. لقد غيّرت معرفتي بالإسلام حياتي. أنا فخورٌةجدًا بكوني مسلمًة، وأسأل الله أن يحفظني على الطريق الصحيح. إخوتي ستجدون عند اعتناق الإسلام عائلةً حقيقية، حتى وإن لم تكن تربطكم صلة دم، ومعلمين يُعلّمونكم بكل حب وصبر، ويدعمونكم دائمًا. بارك الله فيهم وجزاهم خيرًا. لقد مررتُ بالكثير من الأمور الجميلة التي أستطيع أن أكتبها ليلًا ونهارًا. أنا سعيدة جدًا ومحظوظٌة بمعرفة هذا الدين الجميل؛ أحبه، وهناك الكثير لأتعلمه، إن شاء الله