اسمي كاريداد هيريرا، وأنا كوبية. أعيش في كوبا، وعمري 59 عامًا.
أنتمي إلى عائلة ليس لها أي معتقدات دينية. لم أتلقَّ أي تعليم ديني في المدرسة، ولكن لطالما كانت لديّ رغبة وحاجة إلى المعرفة، لإيجاد حلول لمواقف كنت أعتبرها غامضة.
بدأتُ دراسة الكتاب المقدس في الأربعين من عمري، وكنتُ أتردد على الكنيسة الكاثوليكية، لكنني لم أجد إجاباتٍ لأسئلتي. قبل خمس سنوات، رأيتُ منشوراتٍ إسلاميةً على فيسبوك، فانبهرتُ بوضوحها وجمالها ومنطقيتها. طلبتُ الانضمام إلى مجموعاتٍ إسلاميةٍ لأواصلَ دراستي. أهداني أخٌ من بلدي نسخةً مترجمةً من القرآن الكريم، ومنذُ أول قراءةٍ له، غمرني شعورٌ لا يُضاهى. شعرتُ وكأنني خرجتُ فجأةً من عالمٍ ظلامي، وظهر أمامي النورُ الحقيقي.
شهادتي من أخٍ لي في مصر، ومنذ ذلك الحين لم أتوقف عن الدراسة. إيماني بالإسلام يزداد قوةً يومًا بعد يوم، وقلبي مُخلصٌ لله.
أنا مُسلمة منذ أربع سنوات، وندمي الوحيد هو أنني لم أعتنق الدين الحق مبكرًا.
لقد تغيرت حياتي تمامًا. أنا امرأةٌ مُرضيةٌ وسعيدة. أعيش وفقًا لتعاليم الإسلام وسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
زوجي وابنتي اعتنقا الإسلام أيضًا بفضل الله تعالى. أرتدي الحجاب بكل فخر.
الحمدلله