تعرّفتُ على الإسلام منذ فترة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن منذ صغري لم أُحبّذ عبادة هذا العدد الكبير من القديسين والعذارى. بدا الأمر لي ضربًا من الجنون، كأنه قصة خيالية، وكنتُ دائمًا أؤمن بإله واحد، خالق السماوات والأرض وكل ما فيهما.
استكشفتُ بعض الأديان، لكنها كانت بالنسبة لي خيالية، وبعضها بدا ذا دوافع سياسية. إلى أن جاء يومٌ مباركٌ قررتُ فيه دراسة اللغة العربية وانضممتُ إلى مجموعةٍ لتعلمها. هناك التقيتُ، أو بالأحرى، تراسلتُ، بفتاةٍ من مصر أدين لها بكل سعادة حياتي الحالية. من خلالها اعتنقتُ الإسلام. تليتُ لها دعاء الإيمان المكتوب، وأرسلتُ لها رسالةً صوتية. منذ ذلك الحين، أصبحتُ عبدًا سعيدًا لرب العالمين. أصبحت حياتي أسهل من جميع النواحي، لأن لديّ صبرًا أكبر، ومحبةً أكبر في قلبي، وإخوةً وأخواتٍ كثيرين - جميع مسلمي العالم. أستمتعُ بالتحدث مع ربي القدير، الله خمس مراتٍ يوميًا.
أدين بصحتي العقلية والجسدية، وسلامي، وسكينتي للإسلام، وأنا سعيدٌ للغاية بكوني مسلمًا.