نور نشأت في عائلة مسيحية لكنها لم تجد إجابات لأسئلتها عن الله، وشعرت بالضياع والاضطراب لسنوات طويلة. تدهورت حالتها النفسية حتى شُخّصت بالقلق والاكتئاب والوسواس القهري، وفقدت معنى الحياة لدرجة التفكير بإنهائها.
تعرفت على شاب مسلم كان يحترمها، وذات يوم قرأ عليها القرآن؛ فبكت بشدة وشعرت بشيء يلامس قلبها لأول مرة. وفي ليلة اشتدّ عليها الألم والخوف، رفعت دعاءً صادقًا لله أن ينقذها من محنتها. بعدها تواصل معها مسلم آخر وشجعها برفق على التعرف إلى الإسلام وطمأنها بأن الله يحبها.
في تلك الليلة، نطقت نور الشهادة بصدق، وشعرت براحة لم تعرفها من قبل. بدأت تتعلم الصلاة وتتابع الدروس، ومنذ ذلك الوقت تغيّرت حياتها تمامًا، وتعافت من الاكتئاب دون أدوية، وعرفت معنى الطمأنينة قرب الله.